words' theme=''/>

ندعو إلى التمسك بالمنهج الصحيح المتكامل لفهم الإسلام الصحيح والعمل به، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، لنعود بك إلى الصدر الأول على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ومن سار على نهجهم من القرون الفاضلة إلى يوم الدين ...أبو سامي العبدان

الجمعة، 28 سبتمبر 2018

الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين (28)



(28) عبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبان العَنْسِيُّ، أبو عبد اللَّه الدمشقي،

الزاهد: لا بأس به.

- الجرح:

عن الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول: ابن ثوبان أحاديثه مناكير. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.
وعن محمد بن علي قال: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، كيف هو؟ قال: لم يكن بالقوي في الحديث. "الضعفاء" للعقيلي 2/ 326.

وعن معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى يقول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ضعيف، قلت: يكتب حديثه؟ قال: نعم على ضعفه. "الضعفاء" للعقيلي 2/ 326.
وقال الدارمي في "تاريخ ابن معين" (498):
"سألته عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان؟ فقال: عبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة".
وعن عبد الله بن شعيب الصابوني، عن يحيى بن معين: ضعيف. "تهذيب الكمال " 17/ 15.
وعن أبي بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: لا شيء. "تهذيب الكمال" 17/ 15.
وعن يعقوب بن شيبة السدوسي أن ابن معين كان يضعفه. "تاريخ بغداد" 10/ 222، و "تهذيب الكمال" 17/ 15.

وعن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: في حديثه لين. "تاريخ بغداد" 10/ 223.

وقال النسائي: ليس بالقوي. "تاريخ بغداد" 10/ 223.
وفي "تهذيب الكمال" 17/ 16:
"قال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة".

وقال العقيلي في "الضعفاء" 2/ 326:
"ولا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله".

وقال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 392:
"حدثنا العباس بن الوليد، عن أبيه قال: لما كانت السنة التي تناثرت فيها الكواكب خرجنا ليلا إلى الصحراء مع الأوزاعي وأصحابنا، ومعنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان. قال: فسلّ سيفه فقال: إن الله قد جدَّ فَجِدُّوا. قال: فجعلوا يسبونه ويؤذونه وينسبونه إلى الضعف. قال: فقال الأوزاعي: إني أقول أحسن من قولكم عبد الرحمن قد رفع عنه القلم- أي: أنه مجنون" ([1]).

وقال ابن عدي في "الكامل" 5/ 462:
 "ولعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أحاديث صالحة، يحدث عنه عثمان الطرائفي بنسخة، ويحدث عنه يزيد بن مُرَشَّل بنسخة، يحدث عنه الفريابي بأحاديث وغيرهم، وقد كتبت حديثه، عن ابن جَوْصَى وأبي عروبة من جمعيهما، ويبلغ أحاديث صالحة وكان رجلا صالحا، ويكتب حديثه على ضعفه".

وقال الحافظ في "التقريب" (3820):
"صدوق يخطئ، ورمي بالقدر، وتغير بأخرة".

- التعديل:

قال دحيم: ثقة. "تاريخ بغداد" 10/ 223.

وقال عبد الرحمن بن صالح: ثقة. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (ص 401).

وقال يعقوب بن شيبة السدوسي:
"أما علي بن المديني فكان حسن الرأي فيه. وكان ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به، استعمله أبو جعفر، والمهدي بعده على بيت المال، وقد حمل الناس عنه". "تاريخ بغداد" 10/ 222، و "تهذيب الكمال" 17/ 15.

وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان عابد أهل الشام، وذكر من فضله، قال: لما قدم به دخل على ذاك الذي يقال له: المهدي، وابنته على عنقه. "تهذيب الكمال" 17/ 14.

وعن الدوري، أن ابن معين قال: صالح الحديث. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.
وفي "سؤالات ابن الجنيد" (262): "صالح".
وقال الدوري في "تاريخ ابن معين" (5307):
"سمعت يحيى يقول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس به بأس".
وقال أيضا (5092):
"سمعت يحيى يقول: ابن ثوبان أصله خراساني نزل الشام وما ذكره إلا بخير".


وقال أبو حاتم: ثقة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.
وفي "تهذيب التهذيب" 6/ 151: قال أبو حاتم: ثقة يشوبه شيء من القدر وتغير عقله في آخر حياته وهو مستقيم الحديث.


وقال أبو زرعة الرازي: شامي لا بأس به. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.

وقال أبو حفص عمرو بن علي: وحديث الشاميين كلهم ضعيف إلا نفرا، منهم الأوزاعي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وذكر قوما. "تاريخ بغداد" 10/ 223.

وقال أبو داود: كان فيه سلامة، وكان مجاب الدعوة، وليس به بأس، وكان أبوه وصي مكحول، وكان عبد الرحمن على المظالم ببغداد، ولاه ابن أبي جعفر- يعني المهدي -. "تاريخ بغداد" 10/ 221.

وقال يعقوب بن سفيان:
"قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا عنه ببغداد". "المعرفة والتاريخ" 2/ 458، و "تاريخ بغداد" 10/ 222.

وقال صالح بن محمد البغدادي: شامي صدوق، إلا أن مذهبه مذهب القدر، وأنكروا عليه أحاديث، يرويها عن أبيه، عن مكحول مُسندة، وحديث الشامي لا يُضمُّ إلى غيره، معرّفٌ خَطَؤُه من صوابه. "تهذيب الكمال" 17/ 16.

وقال العجلي:
"شامي لا بأس به". "ترتيب ثقاته" (1024).

ووثقه ابن حبان 7/ 92.

وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" كما في "الاكتفاء" لمغلطاي 2/ 327.

وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" 10/ 221:
"كان ابن ثوبان ممن يذكر بالزهد والعبادة، والصدق في الرواية".

كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
10 - محرم - 1440 هجري


٭ ٭ ٭
 ____________________
[1] - قال الحافظ في "سير أعلام النبلاء" 7/ 314:
"عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: أغلظ ابن ثوبان لأمير المؤمنين المهدي، فاستشاط، وقال: والله لو كان المنصور حيا ما أقالك.
قال: لا تقل ذاك، فوالله لو كشف لك عنه، حتى تخبر بما لقي، ما جلست مجلسك هذا.
قال الوليد بن مزيد: لما كانت السنة التي تناثرت النجوم، خرجنا ليلا إلى الصحراء مع الأوزاعي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.
قال: فسل عبد الرحمن سيفه، وقال: إن الله قد جد فجدوا.
قال: فجعلوا يسبونه ويؤذونه.
فقال الأوزاعي: عبد الرحمن قد رفع عنه القلم -يعني: جن-.
قلت: كان فيه خارجية.
قال الوليد بن مزيد: كتب الأوزاعي إليه: أما بعد ... قد كنت عالما بخاصة منزلتي من أبيك، فرأيت أن صلتي إياه، وتعاهدي إياك بالنصح في أول ما بلغني عنك في الجمعة والصلوات، فمررت بك، فوعظتك، فأجبتني بما ليس لك فيه حجة ولا عذر ... ، في موعظة طويلة، تدل على أنه لا يرى جمعة خلف ولاة الجور، كمذهب الخوارج.
فنصيحة الأوزاعي، وذاك النفس الذي جبه به المهدي، دال على قوته وحدته، اللهُ يرحمه".





الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين (27)


(27) عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كِنانة القُرشي العامري المدني، ويقال: الثقفي، ويقال له: عبّاد بن إسحاق: صدوق رمي بالقدر.


- الجرح:

عن علي بن المديني، قال سمعت يحيى - يعني ابن سعيد القطان - يقول: "سألت بالمدينة عن عبد الرحمن بن إسحاق فلم أرهم يحمدونه". "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 212، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 321، و "الضعفاء" لابن شاهين (392).
وجاء في "تاريخ ابن أبي خيثمة" 2/ 331 - السفر الثالث، قال: "رأيت في كتاب علي بن المديني: سألت عن عبد الرحمن بن إسحاق بالمدينة فلم أرهم يحمدوه".
قال ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" (1849):
"إنما لم يحمدوه في مذهبه فإنه كان قدريا فنفوه من المدينة، فأما رواياته فلا بأس بها، قال أحمد ويحيى بن معين: هو صالح الحديث. على أنه قد روى أحاديث منكرة، قال البخاري: هو مقارب الحديث. قال ابن عدي: في بعض حديثه ما لا يتابع عليه".

وقال علي بن المديني: كان يري القدر، ولم يحمل عنه أهل المدينة. "تهذيب الكمال" 16/ 523.
وعن أبي طالب، قال: سألت أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن إسحاق المديني؟ فقال: روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه. قلت: كيف هو؟ قال: صالح الحديث. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 212، و "تهذيب الكمال" 16/ 522.
وجاء في "الضعفاء" للعقيلي 2/ 321 " كان يحيى لا يستمرئه".
وعن علي بن المديني، قال: سمعت سفيان وسئل عن عبد الرحمن بن إسحاق؟ فقال: عبد الرحمن بن إسحاق كان قدريا فنفاه أهل المدينة، فجاءنا ههنا مقتل الوليد فلم نجالسه، وقالوا: إنه قد سمع الحديث. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 1/ 47، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 321.

وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 258:
"ربما وهِمَ".
وقال المزي في "تهذيب الكمال" 16/ 524.
"قال البخاري: ليس ممن يعتمد على حفظه، إذا خالف من ليس بدونه.
وإن كان ممن يحتمل في بعض. قال: وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه، فلم يحمد، مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياء، في عدة منها اضطراب".

وقال أبو حاتم:
"يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو قريب من محمد بن إسحاق صاحب المغازي، وهو حسن الحديث، وليس بثبت ولا قوي، وهو أصلح من عبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة". "الجرح والتعديل" 5/ 213.

وقال ابن الجارود: "ضعيف". "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309.

وقال السعدي: كان غير محمود في الحديث. "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309.
قلت: الذي وجدته في "أحوال الرجال" للسعدي (133) "أبو عبد الكريم عبد الرحمن بن إسحاق: كان غير محمود في الحديث".
ولم يكني أحد عبد الرحمن بن إسحاق بهذه الكنية!

وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي. "ترتيب ثقاته" للهيثمي (1017)، و "تهذيب الكمال" 16/ 523.

وقال الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" 2/ 162:
 "يرمى بالقدر ضعيف الحديث".

- التعديل: 

قال يزيد بن زريع: ما جاء من المدينة أحفظ منه، وكان كوسجا. "تهذيب الكمال" 16/ 521.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة في "سؤالاته لابن المديني" (126):
"سألت عليا عن عبد الرحمن بن إسحاق المدنِي؟ فقال: هو عندنا صالح وسط، وكان يحيى بن سعيد يضعفه".

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن عبد الرحمن بن إسحاق المديني؟ فقال: ليس به بأس. فقلت له: إن يحيى بن سعيد يقول سألت عنه بالمدينة فلم يحمدوه، فسكت. "العلل" (3307)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 212، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 321.
وفي "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (808): "ليس به بأس".
وعن محمد بن عبد الملك بن زنجويه، قال: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: عبد الرحمن بن إسحاق المديني رجل صالح أو مقبول. "الكامل" لابن عدي 5/ 490.
وقال المروذي: "قلت لأبي عبد الله: كيف هو؟ قال: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح، وقد حدث عن الزهري بأحاديث. كأنه أراد تفرّد بها، ثم ذكر حديث محمد بن جبير في حلف المطيبين فأنكره، وقال: ما رواه غيره". "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309، وهو في "سؤالاته" (61) لكن ليس فيه (فصحيح).

وقال العباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الرحمن بن إسحاق المديني: ثقة صالح الحديث. "تاريخه" (765) و (854)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 212، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 321 مقتصرا على قوله "ثقة".
وقال ابن الجنيد في "سؤالاته" (188):
"قال يحيى بن معين: عبد الرحمن بن إسحاق، يقال لنا أيضا: عبّاد بن إسحاق، ثقة".
وعن عبد الله بن شعيب، قال: قرأ يحيى بن معين عليّ عبد الرحمن بن إسحاق المديني: ثقة ليس به بأس. "الكامل" لابن عدي 5/ 490، و "تهذيب الكمال" 16/ 523.
وقال ابن الجنيد أيضا (462): "سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد
الرحمن بن إسحاق عن الزهري أحب إليّ من صالح بن أبي الأخضر".
وفي "الثقات" لابن شاهين (786): "ثقة مديني".
وقال الدارمي في "تاريخ ابن معين" (18):
"قلت له عبد الرحمن بن إسحاق الذي يروي عن الزهري؟ فقال: صالح".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 212 "أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إليّ - وهو في "تاريخه الكبير" 1/ 221 و 2/ 331 - السفر الثالث، وفي "أخبار المكيين من كتابه التاريخ الكبير" (265) - قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الرحمن بن إسحاق المديني كان ابن علية يرضاه".

وقال البخاري كما "العلل الكبير" للترمذي (ص 178):
"ثقة".

وقال ابن سعد: "هو أثبت من الواسطي". "الطبقات الكبرى" 6/ 361-362.

وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: محمد بن إسحاق قدري معتزلي، وعبد الرحمن بن إسحاق، قدري، إلا أنه ثقة. "تهذيب الكمال" 16/ 524.

وقال يعقوب بن شيبة: صالح. "تهذيب الكمال" 16/ 523.

وقال النسائي: ليس به بأس، ولم يكن ليحيى القطان فيه رأي. "تهذيب الكمال" 16/ 524.
وقال النسائي في "التمييز" كما في "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309: "ليس به بأس".

وقال ابن خزيمة: ليس به بأس. "تهذيب الكمال" 16/ 524.

وقال الساجي: "صدوق يرى القدر". "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309.

وقال يعقوب بن سفيان: ليس به بأس. "المعرفة والتاريخ" 3 / 377.

وقال ابن حبان في "الثقات" 7/ 86:
"متقن جدا".

وفي "الألقاب" للشيرازي: "قال أبو عبد الله محمد بن حفص بن عمر الفارسي: حسن الحديث". "الإكتفاء" لمغلطاي 2/ 309.

وقال ابن عدي في "الكامل" 5/ 495:
"في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع عليه والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث كما قال ابن حنبل".

وقال الحافظ في "التقريب" (3800):
"صدوق رمي بالقدر".


 كتبه أحوج الناس لعفو ربه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
8 - محرم - 1440 هجري

٭ ٭ ٭

الخميس، 6 سبتمبر 2018

الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين (26)




(26) عبد الرحمن بن إبراهيم الْقَاصُّ بصري، ويقال: مدني، (نزيل كرمان): صدوق.

أنكر عليه حديثان، يرويهما عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، الأول: (اطلبوا الخير عند حسان الوجوه)، والثاني: (من كان عليه صوم من رمضان فليسرده ولا يقطعه)، وضعفه به الدارقطني كما سيأتي.

- الجرح:

قال ابن معين: ليس بشيء. "الضعفاء" للعقيلي 2/ 320.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي روى حديثا منكرا عن العلاء. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 211.

وقال الآجري في "سؤالاته لأبي داود" (384): "سئل أبو داود عن عبد الرحمن بن إبراهيم صاحب العلاء، يحدث عنه عفان؟ قال: هو عندي منكر الحديث".

وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" (359):
"عبد الرحمن بن إبراهيم الكرماني: ليس بالقوي".
وقال ابن حبان في "المجروحين" 2/ 60:
"منكر الحديث يروي ما لا يتابع عليه، وليس بمشهور في العدالة فيقبل منه ما انفرد، على أن التنكب عن أخباره أولى عند الاحتجاج".

- التعديل:

قال الإمام أحمد: كان قاصا من أهل المدينة كان عنده كراسة فيها للعلاء بن عبد الرحمن، وليس به بأس. "مسائل صالح" (1148)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 211.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، الذي روى عنه عفان؟ فقال: ما أعلم إلا خيرا، أحاديثه أحاديث مقاربة. "العلل" (3103).

وقال يحيى بن معين: عبد الرحمن بن إبراهيم القاص كان ينزل كرمان وهو ثقة. "تاريخه" - رواية الدوري (3799)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 211.

وقال أبو زرعة: لا بأس به، أحاديثه مستقيمة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 211.

وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 257:
"يحيى بن محمد بن سكن، حدثنا حبان، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثقة، منزله عند منزل الشقاقي، يعني بالبصرة، سمع العلاء".

وقال الدارقطني: بصري لا بأس به. "سؤالات البرقاني" (289).
وقال الدارقطني في "سننه" 3/ 169:
"حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي، حدثنا علي بن المثنى، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم القاص وهو ثقة، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن النبي r، قال:  (لا صوم بعد النصف من شعبان حتى رمضان، ومن كان عليه صوم من رمضان فليسرده ولا يقطعه)".
فأعقبه الدارقطني بقوله: عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف الحديث.
ثم ذكر الحديث بلفظ "يسرده ولا يفرقه"، وقال: "عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف".

وقال العجلي: ثقة. "التحفة اللطيفة" للسخاوي 2/ 116.

وقال ابن عدي في "الكامل" 5/ 501:
"لم يتبين في حديثه ورواياته حديث منكر فأذكره".

وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" 2/ 207:
"ثقة".
وقال في موضع آخر 5/ 376:
"لا بأس به".

وذكره ابن شاهين في "الثقات" (780)، وابن قُطلوبغا في "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة" (6459).

كتبه أحوج الناس لعفو ربه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
26 - ذو الحجة - 1439 هجري



٭ ٭ ٭

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين (25)




(25) صَدَقة بن عبد الله السَّمِين الدمشقي: ضعيف.


- الجرح:

قال أبو زرعة في "تاريخه" (ص 397) عن دحيم: مضطرب الحديث. قلت له: ضعيف؟ قال: ضعيف.

وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: وكيع، عن صدقة؟ قال أبي: هو صدقة السمين، ما كان من حديثه مرفوعًا فهو منكر، وما كان من حديثه مرسلا عن مكحول فهو أسهل. قال: وهو ضعيف جدًا، وهو صدقة بن عبد الله السمين. "العلل" (492) و (1411)، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 207، والجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 4/ 429، وبنحوه في "التاريخ الكبير" للبخاري 4/ 296.
وقال الإمام أحمد: ليس بشيء، هو ضعيف الحديث، أحاديثه مناكير، ليس يسوي حديثه شيئًا. "العلل" لعبد الله (1313).
وقال الإمام أحمد: ضعيف. "سؤالات المروذي" (203)، و "سؤالات الميموني" (512).

وقال ابن معين:
"ضعيف". "تاريخ ابن معين" - رواية الدارمي (428)، و "تاريخ ابن معين" – رواية الدوري (5057)، و "الضعفاء" للعقيلي 2/ 207، و "الجرح والتعديل" 4/ 429.

وقال ابن نمير: ضعيف. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 4/ 430.

وقال البخاري في "الضعفاء الصغير" (174):
"صدقة بن عبد الله أبو معاوية السمين: روى عنه وكيع، ما كان من حديثه مرفوع فهو منكر، وهو ضعيف جدا".

وقال مسلم في "الكنى" (3082):
"منكر الحديث".

وقال محمد بن إبراهيم الكناني، عن أبي حاتم: لين يكتب حديثه، ولا يحتج به. "تهذيب الكمال" 13/ 136.

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن صدقة الذي روى عنه عبد الله بن يزيد بن راشد فقال: كان شاميا قدريا لينا. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 4/ 429-430.

وقال ابن أبي السري: ضعيف. "الضعفاء" للعقيلي 2/ 207.

وقال أبو داود: ضعيف. "سؤالات الآجري" (1541).
وقال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" (307):
"ضعيف".

وقال الجوزجاني: لين الحديث. "أحوال الرجال" (280).

وقال ابن حبان في "المجروحين" 1/ 374:
"كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يشتغل بروايته إلا عند التعجب... مرّض أبو زكريا – يعني ابن معين - القول في صدقة حيث لم يسبر مناكير حديثه، وهو يروي عن محمد بن المنكدر عن جابر بنسخة موضوعة يشهد لها بالوضع من كان مبتدئا في هذه الصناعة فكيف المتبحر فيها؟".

وقال ابن عدي في "الكامل" 5/ 118:
"أحاديث صدقة منها ما توبع عليه وأكثره مما لا يتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق".

وقال الدارقطني: ضعيف. "سؤالات السلمي" (169)، و "الضعفاء والمتروكين" (298)، و "العلل" (1754)، و "السنن" 1/ 427.

وقال ابن ماكولا في "الإكمال" 4/ 355:
"منكر الحديث".
وقال ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 2/ 813:
"هو ضعيف عندهم مجمع على ضعفه".

وقال الحافظ في "التقريب" (2913):
"ضعيف".

وقال المعلمي في "الأنوار الكاشفة" (ص 221):
"ضعيف".

- التعديل:

قال ابن عدي في "الكامل" 5/ 116:
"حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: أتاني الأوزاعي في منزلي، فقال لي: من حدثك بذاك الحديث فقلت: حدثني به الثقة عندي وعندك صدقة بن عبد الله، وهو أبو معاوية السمين الدمشقي".

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 429:
"سمعت أبي يقول: نظرت في مصنفات صدقة بن عبد الله السمين عند عبد الله بن يزيد بن راشد المقري الدمشقي، قلت لدحيم صدقة السمين؟ قال: محله الصدق، غير أنه كان يشوبه القدر، وقد حدثنا ([1]) بكتبه عن ابن جريج وسعيد بن أبي عروبة، وكتب عن الأوزاعي ألف وخمسمائة حديث، وكان صاحب حديث، كتب إليه الأوزاعي في رسالة القدر يعظه فيها".
وقال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 405:
"سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم يقول: صدقة من شيوخنا لا بأس به. قلت: عبد الله بن يزيد يروي عنه مناكير!. قال: أف نحن لم يحمل عنه وعن أمثاله عن صدقة - وعرّض بغيره - إنما حملنا عن أبي حفص التنيسي وأصحابنا عنه".
وقال أيضا في "المعرفة والتاريخ" 2/ 438:
"وسمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يحسن أمره ويميل إلى عدالته".
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن دحيم: ثقة. "تهذيب الكمال" 13/ 135.

وعن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، أنه سأل أحمد بن صالح المصري عن صدقة بن عبد الله السمين؟ فقال: ما به بأس عندي.
قال: ورأيته عند أحمد بن صالح صحيحا مقبولا. "المختلف فيهم" لابن شاهين (ص 41)، و "تهذيب الكمال" 13/ 137.

وقال أبو حاتم:
"محله الصدق وأنكر عليه رأي القدر فقط". "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 4/ 430.


كتبه أحوج الناس لعفو ربه
أبو سامي العبدان 
حسن التمام
24 - ذو الحجة - 1439 هجري


____________________________________
[1] - قال الحافظ الذهبي في "الميزان" 2/ 311:
"قوله: (وقد حدثنا) خطأ، ولم يلقه دحيم".





حقوق النشر لكل مسلم يريد نشر الخير إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

أبو سامي العبدان حسن التمام