(28)
عبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبان العَنْسِيُّ، أبو عبد اللَّه الدمشقي،
الزاهد: لا بأس به.
- الجرح:
عن الأثرم قال سمعت أبا عبد الله
يقول: ابن ثوبان أحاديثه مناكير. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.
وعن محمد بن علي قال: سمعت أحمد
بن حنبل، قيل له: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، كيف هو؟ قال: لم يكن بالقوي في الحديث.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 326.
وعن معاوية بن صالح، قال: سمعت
يحيى يقول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ضعيف، قلت: يكتب حديثه؟ قال: نعم على ضعفه.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 326.
وقال الدارمي في "تاريخ
ابن معين" (498):
"سألته عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان؟ فقال: عبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة".
"سألته عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان؟ فقال: عبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة".
وعن عبد الله بن شعيب الصابوني،
عن يحيى بن معين: ضعيف. "تهذيب الكمال " 17/ 15.
وعن أبي بكر بن أبي خيثمة، عن
يحيى بن معين: لا شيء. "تهذيب الكمال" 17/ 15.
وعن يعقوب بن شيبة السدوسي أن
ابن معين كان يضعفه. "تاريخ بغداد" 10/ 222، و "تهذيب الكمال"
17/ 15.
وعن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش،
قال: في حديثه لين. "تاريخ بغداد" 10/ 223.
وقال النسائي: ليس بالقوي. "تاريخ
بغداد" 10/ 223.
وفي "تهذيب الكمال"
17/ 16:
"قال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة".
وقال العقيلي في
"الضعفاء" 2/ 326:
"ولا يتابعه إلا من هو دونه
أو مثله".
وقال يعقوب بن سفيان في
"المعرفة والتاريخ" 2/ 392:
"حدثنا العباس بن الوليد،
عن أبيه قال: لما كانت السنة التي تناثرت فيها الكواكب خرجنا ليلا إلى الصحراء مع الأوزاعي
وأصحابنا، ومعنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان. قال: فسلّ سيفه فقال: إن الله قد جدَّ
فَجِدُّوا. قال: فجعلوا يسبونه ويؤذونه وينسبونه إلى الضعف. قال: فقال الأوزاعي: إني
أقول أحسن من قولكم عبد الرحمن قد رفع عنه القلم- أي: أنه مجنون" ([1]).
وقال ابن عدي في "الكامل"
5/ 462:
"ولعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أحاديث صالحة،
يحدث عنه عثمان الطرائفي بنسخة، ويحدث عنه يزيد بن مُرَشَّل بنسخة، يحدث عنه الفريابي
بأحاديث وغيرهم، وقد كتبت حديثه، عن ابن جَوْصَى وأبي عروبة من جمعيهما، ويبلغ أحاديث
صالحة وكان رجلا صالحا، ويكتب حديثه على ضعفه".
وقال الحافظ في
"التقريب" (3820):
"صدوق يخطئ، ورمي بالقدر،
وتغير بأخرة".
- التعديل:
قال دحيم: ثقة. "تاريخ بغداد"
10/ 223.
وقال عبد الرحمن بن صالح:
ثقة. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (ص 401).
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي:
"أما علي بن المديني
فكان حسن الرأي فيه. وكان ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به، استعمله أبو جعفر، والمهدي
بعده على بيت المال، وقد حمل الناس عنه". "تاريخ بغداد" 10/ 222، و
"تهذيب الكمال" 17/ 15.
وقال المروذي: قال أحمد بن
حنبل: كان عابد أهل الشام، وذكر من فضله، قال: لما قدم به دخل على ذاك الذي يقال
له: المهدي، وابنته على عنقه. "تهذيب الكمال" 17/ 14.
وعن الدوري، أن ابن معين قال:
صالح الحديث. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.
وفي "سؤالات ابن الجنيد"
(262): "صالح".
وقال الدوري في "تاريخ ابن
معين" (5307):
"سمعت يحيى يقول: عبد
الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس به بأس".
وقال أيضا (5092):
"سمعت يحيى يقول: ابن ثوبان
أصله خراساني نزل الشام وما ذكره إلا بخير".
وقال أبو حاتم: ثقة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.
وفي "تهذيب
التهذيب" 6/ 151: قال أبو حاتم: ثقة يشوبه شيء من القدر وتغير عقله في آخر
حياته وهو مستقيم الحديث.
وقال أبو زرعة الرازي: شامي
لا بأس به. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 5/ 219.
وقال أبو حفص عمرو بن علي: وحديث
الشاميين كلهم ضعيف إلا نفرا، منهم الأوزاعي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وذكر قوما.
"تاريخ بغداد" 10/ 223.
وقال أبو داود: كان فيه
سلامة، وكان مجاب الدعوة، وليس به بأس، وكان أبوه وصي مكحول، وكان عبد الرحمن على
المظالم ببغداد، ولاه ابن أبي جعفر- يعني المهدي -. "تاريخ بغداد" 10/ 221.
وقال يعقوب بن سفيان:
"قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا
عنه ببغداد". "المعرفة والتاريخ" 2/ 458، و "تاريخ بغداد"
10/ 222.
وقال صالح بن محمد البغدادي: شامي
صدوق، إلا أن مذهبه مذهب القدر، وأنكروا عليه أحاديث، يرويها عن أبيه، عن مكحول مُسندة،
وحديث الشامي لا يُضمُّ إلى غيره، معرّفٌ خَطَؤُه من صوابه. "تهذيب الكمال"
17/ 16.
وقال العجلي:
"شامي لا بأس به".
"ترتيب ثقاته" (1024).
ووثقه ابن حبان 7/ 92.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"
كما في "الاكتفاء" لمغلطاي 2/ 327.
وقال الخطيب في "تاريخ بغداد"
10/ 221:
"كان ابن ثوبان ممن يذكر
بالزهد والعبادة، والصدق في الرواية".
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
10 - محرم - 1440 هجري
٭ ٭ ٭
[1] - قال الحافظ
في "سير أعلام النبلاء" 7/ 314:
"عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: أغلظ ابن ثوبان
لأمير المؤمنين المهدي، فاستشاط، وقال: والله لو كان المنصور حيا ما أقالك.
قال: لا تقل ذاك، فوالله لو كشف لك عنه، حتى تخبر بما لقي،
ما جلست مجلسك هذا.
قال الوليد بن مزيد: لما كانت السنة التي تناثرت النجوم،
خرجنا ليلا إلى الصحراء مع الأوزاعي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.
قال: فسل عبد الرحمن سيفه، وقال: إن الله قد جد فجدوا.
قال: فجعلوا يسبونه ويؤذونه.
فقال الأوزاعي: عبد الرحمن قد رفع عنه القلم -يعني: جن-.
قلت: كان فيه خارجية.
قال الوليد بن مزيد: كتب الأوزاعي إليه: أما بعد ... قد
كنت عالما بخاصة منزلتي من أبيك، فرأيت أن صلتي إياه، وتعاهدي إياك بالنصح في أول ما
بلغني عنك في الجمعة والصلوات، فمررت بك، فوعظتك، فأجبتني بما ليس لك فيه حجة ولا عذر
... ، في موعظة طويلة، تدل على أنه لا يرى جمعة خلف ولاة الجور، كمذهب الخوارج.
فنصيحة الأوزاعي، وذاك النفس الذي جبه به المهدي، دال على
قوته وحدته، اللهُ يرحمه".