إمامان محدثان فقيهان مالكيان متعاصران قرطبيان متأخران عم النفع بتصانيفهما الموافق والمخالف أحدهما أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي صاحب كتاب المفهم في شرح مختصره لصحيح مسلم، والآخر أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي صاحبه ورفيقه وتلميذه صاحب التفسير والتذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة والأسنى في شرح أسماء الله الحسنى .
القرطبي صاحب شرح مسلم هو:
أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر أبو العباس الأنصاري القرطبي المالكي العدل المعروف بابن المزين المتوفى 656 هجري.
سمع من خلق كثير وقدم الديار المصرية وسكن الإسكندرية وحدث بها واختصر صحيحي البخاري ومسلم اختصارا حسنا وشرح مختصره لصحيح مسلم بكتاب سماه المفهم وصنف غير ذلك وتوفي بالإسكندرية في الرابع عشر من ذي القعدة رحمه الله.
قال الذهبي في "العبر في خبر من غبر" (3/ 278):
"كان من كبار الأئمة".
وقال في "تذكرة الحفاظ" (4/ 154)
"العلامة المحدث أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم الأنصاري القرطبي".
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (13/ 247):
"القرطبي صاحب المفهم في شرح مسلم أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر أبو العباس الأنصاري القرطبي المالكي الفقيه المحدث المدرس بالإسكندرية، ولد بقرطبة سنة ثمان
وسبعين وخمسمائة، وسمع الكثير هناك، واختصر الصحيحين، وشرح صحيح مسلم المسمى بالمفهم، وفيه أشياء حسنة مفيدة محررة رحمه الله".
وقال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" (7/ 473):
"كان من كبار الأئمة".
وأما القرطبي صاحب التفسير فهو:
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن أبي بكر بن فَرْح، أبو عَبْد اللّه الأَنْصَارِيّ، الخَزْرجَيّ، القُرْطُبيّ. المتوفى: 671 هجري.
قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" ت بشار (15/ 229):
"إمام متفنّن متبحِّر فِي العلم، له تصانيف مفيده تدلّ على كثرة اطّلاعه، ووُفُور فضْله، تُوُفِّيَ فِي أوائل هَذِهِ السّنة بمُنْية بني خصيب من الصّعيد الأدنى. وقد سارت بتفسيره العظيم الشّأن الرُّكْبان؛ وهو كامل فِي معناه.
وله كتاب " الأسْنَى فِي الأسماء الحُسْنى "، وكتاب "التذكرة"، وأشياء تدلّ على إمامته وذكائه وكثْرة اطّلاعه".
وقال الغزي في "ديوان الإسلام" (4/ 28):
"الإمام الحبر العلامة المفسر أبو عبد الله الأنصاري الخزرجي، صاحب المؤلفات الحسنة، كالتفسير والتذكرة".
القرطبي صاحب شرح مسلم هو:
أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر أبو العباس الأنصاري القرطبي المالكي العدل المعروف بابن المزين المتوفى 656 هجري.
سمع من خلق كثير وقدم الديار المصرية وسكن الإسكندرية وحدث بها واختصر صحيحي البخاري ومسلم اختصارا حسنا وشرح مختصره لصحيح مسلم بكتاب سماه المفهم وصنف غير ذلك وتوفي بالإسكندرية في الرابع عشر من ذي القعدة رحمه الله.
قال الذهبي في "العبر في خبر من غبر" (3/ 278):
"كان من كبار الأئمة".
وقال في "تذكرة الحفاظ" (4/ 154)
"العلامة المحدث أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم الأنصاري القرطبي".
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (13/ 247):
"القرطبي صاحب المفهم في شرح مسلم أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر أبو العباس الأنصاري القرطبي المالكي الفقيه المحدث المدرس بالإسكندرية، ولد بقرطبة سنة ثمان
وسبعين وخمسمائة، وسمع الكثير هناك، واختصر الصحيحين، وشرح صحيح مسلم المسمى بالمفهم، وفيه أشياء حسنة مفيدة محررة رحمه الله".
وقال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" (7/ 473):
"كان من كبار الأئمة".
وأما القرطبي صاحب التفسير فهو:
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن أبي بكر بن فَرْح، أبو عَبْد اللّه الأَنْصَارِيّ، الخَزْرجَيّ، القُرْطُبيّ. المتوفى: 671 هجري.
قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" ت بشار (15/ 229):
"إمام متفنّن متبحِّر فِي العلم، له تصانيف مفيده تدلّ على كثرة اطّلاعه، ووُفُور فضْله، تُوُفِّيَ فِي أوائل هَذِهِ السّنة بمُنْية بني خصيب من الصّعيد الأدنى. وقد سارت بتفسيره العظيم الشّأن الرُّكْبان؛ وهو كامل فِي معناه.
وله كتاب " الأسْنَى فِي الأسماء الحُسْنى "، وكتاب "التذكرة"، وأشياء تدلّ على إمامته وذكائه وكثْرة اطّلاعه".
وقال الغزي في "ديوان الإسلام" (4/ 28):
"الإمام الحبر العلامة المفسر أبو عبد الله الأنصاري الخزرجي، صاحب المؤلفات الحسنة، كالتفسير والتذكرة".
