words' theme=''/>

ندعو إلى التمسك بالمنهج الصحيح المتكامل لفهم الإسلام الصحيح والعمل به، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، لنعود بك إلى الصدر الأول على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ومن سار على نهجهم من القرون الفاضلة إلى يوم الدين ...أبو سامي العبدان

الثلاثاء، 8 مايو 2018

الرواة المختلف فيهم عند ابن شاهين (1)

(1) أبان بن أبي عياش: واسمه فيروز، ويقال: دينار، مولى عبد القيس، العبدي، أبو إسماعيل البصري: متروك.

- الجرح:
قال يزيد بن هارون: قال شعبة: ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث. 
وقال شعيب بن حرب: سمعت شعبة، يقول: لأن أشرب من بول حماري أحب إليّ من أن أقول حدثني أبان. 
وقال يزيد بن هارون: قال شعبة لأن أزني سبعين مرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أَبي عياش.
وقال ابن إدريس: عن شعبة: لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان. 
وقال سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، قال: جاءني أبان بن أبي عياش، فقال: 
أحب أن تكلم شعبة أن يكف عني، قال: فكلمته فكف عنه أياما، ثم أتاني في الليل، فقال: إنه لا يحل الكف عنه، إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
وقال يزيد بن زريع: حدثني عن أنس بحديث، فقلت له: عن النبى صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وهل يروي أنس عن غير النبى صلى الله عليه وسلم؟ فتركته. 
وقال الإمام أحمد: متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر، كان وكيع إذا أتى على حديثه يقول: رجل، ولا يسميه استضعافا له.
 وضرب الإمام أحمد بن حنبل على حديثه.
وحكى الخليلي في "الإرشاد" بسند صحيح أن أحمد قال ليحيى بن معين وهو يكتب عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان نسخة: تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب. 
فقال: يرحمك الله يا أبا عبد الله أكتبها، وأحفظها حتى إذا جاء كذاب يرويها عن معمر عن ثابت عن أنس، أقول له كذبت إنما هو أبان. 
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني - يعني عنه - فقال: كان ضعيفا ضعيفا عندنا.
وقال يحيى بن معين: أبان متروك الحديث.
وقال ابن سعد: بصري متروك الحديث. 
وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، وكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه؟ فقال: ترك حديثه ولم يقرأ علينا حديثه، فقيل له: كان يتعمد الكذب؟ قال: لا ، كان يسمع الحديث من أنس، ومن شهر، ومن الحسن، فلا يميز بينهم. 
وقال البخاري: كان شعبة سيىء الرأي فيه. 
وقال أبو داود: لا يكتب حديثه. 
وقال النسائي: متروك الحديث. 
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. 
وقال الساجي: كان رجلا صالحا سخيا فيه غفلة يهم في الحديث، ويخطىء فيه. 
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث، تركه شعبة وأبو عوانة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن.
وذكره سفيان بن يعقوب الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم. 
وقال ابن حبان في "المجروحين" 1/ 96:
"أبان بن أبي عياش: من أهل البصرة كنيته أبو إسماعيل، واسم أبيه فيروز مولى لعبد القيس يحدث عن أنس والحسن، روى عنه الثوري والناس، وكان من العباد الذين
 يسهر الليل بالقيام، ويطوي النهار بالصيام، سمع عن أنس بن مالك أحاديث وجالس الحسن، فكان يسمع كلامه ويحفظه، فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن الذي سمعه من قوله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم، ولعله روى عن أنس أكثر من ألف وخمسمائة حديث ما لكبير شيء منها أصل يرجع إليه".
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عدي في "الكامل" 2/ 67:
"عامة ما يرويه، لا يتابع عليه، وهو بين الأمر في الضعف وقد حدث عنه كما ذكرته الثوري، ومعمر، وابن جريج، وإسرائيل، وحماد بن سلمة، وغيرهم ممن لم نذكرهم 
وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب إلا أن يشبه عليه ويغلط، وعامة ما أتاني أبان من جهة الرواة لا من جهته، لأن أبان رووا عنه قوم مجهولين لما أنه فيه ضعف، وهو
 إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شعبة".
وذكره البرقي في "طبقة من ترك حديثه"، وابن شاهين في كتاب "الضعفاء والكذابين"، وقال في كتاب "المختلف فيهم": قد روى عنه نبلاء الرجال فما نفعه ذلك ولا يعمل 
على شيء من روايته إلا ما وافقه عليه غيره، وما انفرد به من حديث فليس عليه عمل.
وروى ابن شاهين بإسناده عن شعبة أنه قال: لولا الحياء ما صليت على أبان بن أبي عياش.
وقال البيهقي في "السنن الكبرى" 3/ 41 و 10/ 7: 
"متروك".
وقال الحافظ الذهبي في "تاريخ الإسلام" 3/ 807:
"متروك الحديث".
وقال الحافظ في "التقريب" (142):
"متروك من الخامسة مات في حدود الأربعين". 
وقال المعلمي في تعليقه على "الفوائد المجموعة" (ص 237):
"تالف".
وفي (ص 300) و (401): "متروك".
وقال في "التنكيل" 1/ 461:
"هالك".

- التعديل:
كان مالك بن دينار يقول لأبان بن أبي عياش: طاووس القراء.


كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
20 - شعبان - 1439 هجري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقوق النشر لكل مسلم يريد نشر الخير إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

أبو سامي العبدان حسن التمام